الجمعة، 25 أغسطس 2017

تفسير حلم مرض السرطان في المنام

رُؤْيَةُ رَمْزِ السَّرَطَانِ فِي الْحَلَمِ مُؤَشِّرٌ إِلَى التَّدْقيقِ وَالتَّمَسُّكِ بِكُلُّ شَيْءٍ، لَدَيكَ قُوَّةَ وَتَأْثِيرَ كَبِيرِينَ، رُمِزَ السَّرَطَانُ يُعَنِّي اِنْكِ شَخْصَ ايجابي، عَاطِفِي وَمِزَاجِيٍّ، وَمُحِبّ لِلْأُسْرَةِ شَدِيد الْاِنْتِمَاءِ لَهَا، و إذاَ حَلِمْتِ بِأَنّكَ مُصَابَ بِالسَّرَطَانِ فَهَذَا يُشِيرُ إِلَى حَالَةِ فُقْدَانِ الْأَمَلِ، وَالْحُزْنَ، وَالرِّثَاءَ لِلَذَّاتٍ، وَعُدِمَ التَّسَامُحُ الَّتِي تَشْعُرُ بِهَا، تَشْعُرُ بِأَنَّ حَيَّاتِكَ تُضَيِّعُ، و إذاَ حَلِمْتِ اِنْكِ عُولِجَتْ مِنَ السَّرَطَانِ فَهَذَا يُشِيرُ إِلَى تَغَيُّرِ ايجابي فِي حَيَّاتِكَ. هَذَا الْحَلَم يَمْثِلُ زَوَايَا مَنْ حَيَّاتِكَ تَزْعَجُكَ، وَتُقِضَّ مَضْجَعُكَ، وَتَجْرَحَ مَشَاعِرُكَ، و إذاَ حَلِمْتِ أُنَّ شَخْصَا مَا مَرِيض بِالسَّرَطَانِ فَهَذَا مُؤَشِّرٌ إِلَى حَاجَتِكَ لِتَغْيِيرِ طَرِيقَة التَّفْكِيرِ السَّلْبِيَّةِ قَبْلَ أَنْ تَدْمُرَ حَيَّاتُكَ، أَنْتَ بِحَاجَةٍ لِأَنَّ تَكَوُّن ايجابياً، و مِنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ مَرَض السَّرَطَانِ فَإِنّهُ يَدِلُّ عَلَى زِيَادَةٍ فِيمَا تَمَلُّكُهُ يَدَاهُ وَهُوَ يَدِلُّ أيضاً عَلَى مَال يَأْتِي عَنْ طَرِيق هُمْ وَكَلَاَمُ كَثِير عَلَيهِ وَاللَّه أَعَلْمٍ. الْمَرَضُ الْمَعِدَِيُّ يَدِلُّ عَلَى نُقَّص فى الْعَلَاَّقَاتِ بَيْنكُمْ وَبَيَّنَ النَّاسُ، لَانَ مِنْ بِهِ مَرِضَ مُعْدَى يَبْتَعِدُ عَنهُ النَّاسَ خَوَّفَا مِنَ الْعَدْوَى، وَهَذَا التَّفْسِيرَ لَكُمْ، اى اُنْتُ، لانَكَ التى رَأَيْتِ الْحَلَمَ، اما لَوْ كَنَّتْ اُنْتُ الذى عِنْدكَ الْمَرَضَ، فَيَدِلُّ عَلَى الْخَيْرِ وَكَثْرَة الرِّزْقِ، وَلَكُنَّ التَّفْسِيرُ الْأَوَّلَ هُوَ لِمِنْ يرى اُحْدُ غَيْرهُ عِنْدهُ مَرِضَ مَعِدَِيٌّ، وَجَرْدَل الْمَاءِ فَوْقَ رَأْسكَ يَدِلُّ عَلَى الْغَرُورِ فى الْمَالَ، أَوْ حَيَّاتِكَ، أَوْ كُلُّ أَحْوَالكَ، فَالرَّجَاءَ الْاِبْتِعَادَ عَنِ الْغَرُورِ، لِقُوِّلَ رَسُولُ اللَّه مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ( اِنْهَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ كَانَ فى قَلَبَهُ مِثْقَالُ زِرَّةٍ مِنْ كِبْر)، وَالْمُسْتَشْفَى يَدِلُّ عَلَى أُنَّ الْأَحْوَالُ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، لِأَنَّ الْمُسْتَشْفَى هِي إِصْلَاحُ أُمُورٍ.

Related Posts:

0 التعليقات: